الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • عتاد "فائق الحداثة" من واشنطن ولندن.. سيحمي الأجواء الأوكرانية

عتاد
الجنود الأوكرانيون يتدربون على استخدام الذخائر التي قدمتها الولايات المتحدة بالقرب من يافوريف ، أوكرانيا ، في 4 فبراير. تشجع كييف تسليح الجماعات القومية شبه العسكرية لإحباط الغزو الروسي ، لكنهم قد يزعزعون استقرار الحكومة أيضًا إذا وافقت على اتفاق سلام سيرفضون. | بريندان هوفمان / نيويورك تايمز

مشيراً إلى أسلحة فعالة ضد الطائرات والهجمات الروسية، كشف سفير أوكرانيا لدى اليابان سيرجي كورسونسكي يوم الجمعة، أن بلاده ستتمكن في وقت قريب من حماية أجوائها ومدنها بشكل أفضل من الهجمات الروسية، لأنها ترجح حصولها على عتاد عسكري "فائق الحداثة" من الولايات المتحدة وبريطانيا.

كذلك أردف خلال مؤتمر صحفي: "لا تزال لروسيا الغلبة في القوة الجوية والطائرات والصواريخ، لكننا نتوقع أن تبدأ أوكرانيا بتسلم عتاد فائق الحداثة من الولايات المتحدة وبريطانيا لحماية سمائها ومدنها".

اقرأ أيضاً: زيلينسكي يقيل مسؤوليّن اثنين خانا قَسَم الدفاع عن أوكرانيا

وأكمل بالقول وفق ما نقلت رويترز: "عندما يطلقون صواريخ كروز من مسافة بعيدة، لا نستطيع الوصول إلى موقع الإطلاق، يتعين علينا اعتراضها، لهذا نحتاج إلى تلك المعدات الحديثة".

وبالمقدور إطلاق صواريخ كروز من منصات أرضية أو جوية أو بحرية، نظراً لدوافعها المستمرة، وقدرتها الكبيرة على المناورة بشكل يفوق الصواريخ الباليستية، وإن كانت الأخيرة أسرع.

كما بمقدور تلك الصواريخ أن تظل داخل الغلاف الجوي طوال مدة رحلتها، إذ تدفع بواسطة محركات نفاثة، بيد أن العديد من الأنظمة الدفاعية المضادة للصواريخ والطائرات يمكن صدها بجانب غيرها من الصواريخ الروسية.

وكانت قد دأبت كييف منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي، على مناشدة دول الناتو بفرض حظر جوي في سمائها، أو بتزويدها بالأسلحة الفتاكة والطائرات من أجل موازنة التفوق الروسي الجوي، بيد أن الدول الغربية عامة، أعلنت صراحة استبعاد تزويدها بالطائرات المقاتلة أو حتى حظر الطيران، وإنما بعثت أسلحة عدة تضمنت صواريخ وأنظمة دفاع وغيرها، خوفاً من توسع نطاق الصراع.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!